طالب المملكة بدعوة "أبو بكر البغدادي" للقدوم إلى مكة.. سفر الحوالي: تنظيم داعش أقرب للحق من هؤلاء!
صحيفة المرصد: لاتزال أفكار سفر الحوالي، محل جدل خاصة وأنه طالب في كتابه الأخير "المسلمون والحضارة الغربية"، بفتح الحكومة السعودية للعلاقات مع "تنظيم داعش"، أسوة بعلاقاتها مع الرئيس العراقي حيدر العبادي، وذلك من خلال دعوة "أبو بكر البغدادي" إلى مكة للتحاور معه ومناقشة بعض مآخذه على التنظيم.
دعوة أبو بكر البغدادي إلى مكة
وقال سفر الحوالي في ذلك: بالرجوع إلى عقيدة أهل السنة والجماعة أرى أن هذا التنظيم أقرب للحق من الرافضة ومن الأمريكان، وأنا مستعد لمناظرة هذا التنظيم، إذا أتاح أهل الشأن له أن يأتي إلى مكة".
اعتبر الحوالي في شأن هذا التنظيم الإرهابي، "أن المسلم وإن أخطأ أو ابتدع أو غلا خير من المشرك أو الكافر، ولهذا لا يجوز التحالف مع الكفار لقتال المسلمين، فلا نتحالف مع أمريكا ولا غيرها، بل نحارب الكفر أكثر مما نحارب الغلو"، وفقًا لـ "العربية".
ورأى سفر الحوالي أنه إطلاق مسمى "داعش" مجحف في حق التنظيم، قائلا: "وتنظيم الدولة لا يقر تسميته (داعش) فكيف إذا أطلقوا عليه فاحش"، مردفًا: "من مجافاة العدل الانحياز لطرف واحد من أطراف النزاع، أما الحكومة وأما تنظيم الدولة الإسلامية، والقول بأن أحدهما محق مطلقاً والآخر مبطل مطلقاً".
دعا المملكة لعقد تحالف مع داعش
وشدد سفر الحوالي أنه لا يجوز التحالف مع أمريكا على داعش، قائلًا: على فرض أنهم خوارج، فالخوارج مسلمون، والأمريكان كفار، ولا يجوز نصرة كافر على مسلم".
وكان من غريب أمر سفر الحوالي أنه دعا الحكومة السعودية إلى عقد تحالف مع داعش والقاعدة لمحاربة إيران ومن وصفهم بالروافض في العراق، قائلًا: "إذا كانت إيران تحتل العراق، كما يقول الإعلام السعودي، فلماذا لا تقف مع من كان ضدها، لا سيما وأن الخوارج أقل شراً من الرافضة".
أيد قتل الجنود المصريون
كما أيد سفر الحوالي، قتل جنود وضباط الجيش المصري من قبل ما يسمى تنظيم داعش المعروف بـ "ولاية سيناء" قائلا "وإذا قاتل المسلمون في سيناء الجيش.. فذلك مفهوم"، كما أثنى على جماعة الإخوان المسلمين قائلا في الصفحة 2177: "فلا نغمط الإخوان المسلمين مثلاً، فضلهم وجهادهم ولا نبخسهم أشياءهم، ولا نقول إنهم جماعة إرهابية، ولا نسميهم الإخوان المفلسين".
دعا لإحياء العمليات الانتحارية
واستنكر الحوالي محاكمة عناصر تنظيم القاعدة وداعش، في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان، منتقدًا، منع الشباب من السفر طلباً لما وصفه بـ"الشهادة "، وشطط الحوالي بأفكاره، في كتابه، حيث دعا إلى عسكرة المجتمع السعودي، على طريقة التربية الإخوانية فيما وصفه بـ "إعداد الرعية المجاهدة"، وصولاً في النهاية إلى تحقيق ما سماه "الخلافة على منهاج النبوة"، هذا إلى جانب فكر الحوالي بجواز القيام بالعمليات الانتحارية، ودعوته إلى "إحيائها".
لا يوجد تعليقات